أجمل الأبيات كانت وسط القصيدة
وبين الكلمات كانت هناك معاناة
تعانيها روحي وأحلامي
حين أمسك كتباتي
لأرتوي من حبي الخيالي
أجد نفسي شاردة الذهن
منذهلة لا جواب لكلماتي
حتى أنني أشعر أني بعيدة كل البعد
فيستصعب عليا حتى فهم روحي
أحتضن قلمي
وأسند ألمي على الأوراق
لأكتب كلمات ليست ككل الكلمات
على أوتار أعزفها على أنغام مشاعري
ربما تكون إحساس بالحب
أحساس يلفت ويجذب المشاعر
فأوهم نفسي أنني أكتب خواطر فحسب
ولكنها رسائل من أعماق القلب
فأتسائل أين هي معناتي ؟؟
وهل كلماتي فيها عشقاً ضائع,,؟؟
كل كلمات هي شىء من تضاريس أفكاري
محبوسة في صدري هو صندوق أسراري
هي أشياء من لا شىء
تسكن تحت ظل الأحاسيس
تجبرني ‘إلى عشقها
وأجاهد حتى تكون اللغة والوجدان مرتبطان
ارتباطا وثيقا
والفاصل بينهما
حتى تصبح مسافة الخيال قصيرة
لكنها تبقى إلى خواطر منسوجة على أوراق
فحين تخلع الحروف
ملابسها المزينة ,,وتستحم برشاشات ضوء الواقع
وتغسل بأوجاع والام المشاعر
هناك نسترد عقولنا ونستيقض من الخيال
وتتوقف رائحة التوغل في حقول الخيال
نعم هذه هي الحكاية أو رواية الحروف
فهل عرفنا أصلها
وعلى ماذا تروى
الحروف مثل
الحياة حكايةو روايا
تنكتب وتحكى ولها بداية ونهاية
وهي كلها عبرى وأصالة
سوف أترك القلم وهمس الحروف
فلقد أصبحت الاوراق ضعيفة
وأصبح حبر القلم ينزف بكل معنى الالم
غرقة حضرتي في هوى الجراح
فأنا هي من عذابي أرفق بحال مسبب جراحي
أم أنا هي دائما التى بدنيا من تنجرح
نزف الجرح من جديد ونفتح الالم من زمان قد ولى من بعيد
شو فني يا زماني كل ما ارتاح ارجع للوراء
لكن ماعاد يفرق معي
دائما نفس الاشياء
أريد ان اترك الكلام وأسكن
صمت الارض وأتحل بقوة الجبال
ولكن لن اترك مشاعر تصبح مثل تهيج البحار