انِهْ المُوتْ ,,
بَعدَ مُنتَصفِ الحُبْ
وَبِكِ ,, شَفّنِيْ الوَجَدْ
واِنْ التَهمَتْ شَياطِينَكِ
بِضْعَ جَسدَيْ
فَسَغَبُ النِسْاءِ دُونَكِ
يُزْرِيْ الذَنبْ
سِوْىَ انَنَيْ الحُلمْ
ذَاتَ شَفِافِ الرَصِيفْ
وَهُمْ يَقضِمُونَ انَفاسَهُ
حَدَ الغَلَسْ
تَرَاهُمْ يَحِيكُونَ العَزَاءْ
مِنْ نَحْرِ بَابِلْ
وَتَتَوضَىْ الوُجْوهْ
بِرُحَىْ الدَمِيْمَهْ
وَحَيِثُ بَلغَتِ الطُهْرْ
يَرمِقُونَكِ كَالسَجِيْلْ
فِيْ مَفَرقِ الرُوْحْ
يَنبِتُونَ بَالصُدَاحْ
والرُعَاشْ الذَابِلْ
يَستَمّزِقُ الذَاكِرهْ
يُعْرّيْ مِنْ خَصْرِهَا
بَقَايَا العِفْه
كُلْ الذَيِنْ اعَتَنقُوكِ
ارَجُوحَةً للاكَاذِيبْ
يُسْرِفُونَ خَديَكِ
اِثْنَى عَشْرَ فَجْوَهٍ
صَغيرَتِيْ
وتَبقَينَ بِكْلا شَدقَيْ
رِضَابَ العِشْق
تَرتَشِفيْنَ النَشْوىْ
وَتَنفُثِيْنَ الوَجَعْ
وظَلّ النَوىْ يَتعَثرُنِيْ
كُلمَا تَخَلّقْتُ الخَلوَهْ
اغَرسُكِ حَدبَ ضِلعِيْ
مَهجُورَة الاكَتافْ
الاّ مِنْ صَدرِيْ
خُيَلائِيْ
ورَائِحهَ الفَنَاءْ
حَوْلِىْ
انِهْ المُوتْ ,,
بَعدَ مُنتَصفِ الحُبْ
تَمَامَاً , !